RSS

إبنة الجيران (قصة حقيقية) ;-)

02 جانفي

إبنة الجيران تطل من شرفة السطح ﻹبن جيراننا في مشهد  تشع منه أطياف الطفولة… ونسمة الهواء تلعب في شعرها البني… تداري بيدها الصغيرة ابتسامة!

وابن جيراننا على الباب هيمان ينادي “وفاء” في محاولة منه للحصول على نظرة..كلمة..
ترد وفاء بعد أن عذبت قلبه الصغير بهدوء شهي.. تقول “نعم”

لم يكن بيغي شيئا حقيقة سوى لمحة من جمالك الملائكي يروي بها ضمأ قبله الصغير المتيم… إحتاج فقط عذرا للحديث..وقد بدا منطقيا وقتها. رد قائلا “عندكم قهوة” ضحكت وفاء وكأنها اكتشفت مرادة وقالت بغنج “لا ما سويتا قهوة اليوم” 😉

ويحك يا وفاء أي نور هذا الذي يشع من عينيك! أي سهام قاتلة يطلقها لحظك في الهواء… وأي صفاء ملائكي يكسوا وجهك الجميل!

وأنت يا فيصل! ماذا رأيت حتى تخرج إلى الطريق حافيا تنادي بإسمها وتحوم حول البيت… تغني!

.أتدرك يا فيصل أنك ترسم لنفسك مستقبلا تكون فيه وفاء بحروفها الأربع وابتسامتها جزءا من حياتك.. ذاكرتك.. ماضيك.. طفولتك. نقطة!!

kids-love

 
أضف تعليق

Posted by في جانفي 2, 2013 بوصة الحب

 

أضف تعليق