يا أيها الوحي المقدس إنني
آمنت بالتنزيل في تبياني
فافتح من لَّدُنك باباً من الوصلِ كالخيط الرفيع بين العوالم
تنزّل على جسدي
وحرّك إصبعي بالوحي!
حرّك ملاين أقزامِ اليساريين في قلبي
واصنع داخل الأحشاء ثورة!
ما هاهنا وجب المقام، ما هاهنا يجدي الكلام
ما هاهنا للروح متسعٌ…
فكل أغانيهم حزينة
وكل حكاياهم حزينة
وحتى “الآه” نجرعها مع حليب الأم
ومع نفح النسيمات العليلة
دلّني كيف السبيل إلى الخلاص، إلى السكون، إلى اللاصوت، لا همس ولا حتى نفس. نقطة!