Category Archives: قلب جريح
أصوات من نحب!!
تبا ﻷصوات من نحب…
كيف تتسلل إلى أحلامنا ، توقضنا من سباتنا. تهمس في آذاننا. تذكرنا أنهم ليسوا معنا. نقطة
ظلام كنت أهرب منهُ كثيرا..طبعا تذكر أنني أعاني من فوبيا الظلام تمام كفوبيا الأماكن المرتفعة
لكنني مؤخراً عقدت معهما هُدنه
فوحده الظلام..يمنحني السكينة والهدوء الكافيين للتفكير بك بعيدا عن كل مستجدات حياتي
ووحدها الأماكن المرتفعه تذكرني كم كنت أشعر بالأمان عندما أزورها متشبثة بذراعك ..
– إهداء للمدونة من الكاتبة المبدعة: رحيل
أحبك بكل الأبجديات (ظ)
فبعدٌ جميل, والله المستعان..
انت في البعد أجمل يا صديقتي..
ما في الوصال غير المهاترات الجارحة ونظرة هجرها الحب وابتسامة باردة كالصقيع…
انت في البعد جميلة جمال الذكريات…
إبتعدي عن ناضري واتخذي من قلبي مسكنا أبديا …
فأنت في البعد أجمل. نقطة!
يوماً ما !!
جدراني غطاها التشاؤم بالسواد…
أصبت بعمى الألوان.
رائحة الوحدة ملئت عليّ أنفي وسببت لي إحتقاناً حاداً في الخياشيم…
ودقات الساعة تضرب على طبلة أذني إيقاعاً كئيباً مملاً لا يتوقف…
ما الحل؟
وجدتها!!
سأفتح نافذتي , سأملأ عيني بضوء الشمس, سأتنشق رائحة الهواء النقي, سأستمع لصوت الأطفال المليئ بالحياة…
نعم سأفتح النافذة … سأفتحها..
يوماً ما سأفتحها.. نعم.. يوماً ما . نقطة
عيناك أرض لا تخون
وأظلُ أبحثُ عن عيونك خلف قضبان الحياهْ
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ إن ثار في غضبٍ تحاصرهُ الشفاهْ
كيف انتهت أحلامنا ؟
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً من بقايا جرحنا
ويمر عامٌ .. ربما عامان أزمان تسدُ طريقنا
ويظل في عينيك موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار في زمنٍ عقيمْ
عيناك موطننا القديم.
_ فاروق جويدة
سوق لبيع السنين
وليس ببعيد أن نجد يوما سوقا لبيع سنوات العمر،
وإذا حدث هذا فسوف أكون أول من يذهب
إلى هذه السوق،لاشتري مرة أخرى أيامي معك،
ربما أحبك مرة أخرى.
وحين افترقنا،،
تمنيت سوقا يبيع السنين
يعيد القلوب ويحيى الحنين
تمرد قلبي وقال انتهينا.
– فاروق جويدة
لتحميل كتاب (عمرٌ من ورق) اضغط هنا
رسالةُ بلا عنوان
رسالتي أبعثها إليك بلا عنوان ملصق عليها…
وكيف أضمنها عنوانا وانا لا اعرف لك عنوانا….
لم تعطني يوما عنوانك …
بل متى تقابلنا اصلا ؟؟
من انت ؟؟ اين تسكن؟؟ ما اسمك ؟؟
هههههه آه يالغباء وجهي المعكوس في المرءاة..
أحدث شخصاً لا وجود له الا في “خيالي”
أناديه ,أشتاق إلى لمسة مرهفة من انامله
آه يا مستلم الرسالة ,أما آن لك أن تكشف القناع عن وجهك , وتضهر لي شخصك؟
. نقطة
قتلتني إمرأة!!
قتلتني إمرأة يا ولدي, قتلتني قبل قدومك للدنيا
قتلتني إمرأة يا ولدي لم يخلق ربك في”نظري” أجمل منها.
لم تطعني
لم تدفعني
لم تطلق مدفعها الرشاش…
قتلتني بالكلمات والضحكات والكذبات
كذبات تتبعها كذبات تتبعها كذبات….
مات أبوك الصالح ياولدي قبل قدومك للدنيا…
قتلتني…
أفرغت القلب من الإحساس
دهست قلبي المصنوع من الألماس
ورمتني في الصحراء أعاني من وسواس الجن ومن إحساس اليأس
ماذا ترجو؟ ماذا تتطلب؟ من رجلٍ ياولدي قتلته إمراة..!!؟
أتُرى ينتفض الميت بالإحساس؟ كلا لا ينتفض الميت بالإحساس
فإذا انقطع مني النفس فادفعني في قبرٍ واكتب أعلاه ( رجلٌ قتلته إمرأة!!). نقطة
حزني أكبر من أوراقي
لأول مرّة أشعُرُ أن حزني أكبر من أوراقي,
كنت دائما أصرُّ على أن
الورقة عندما نحسن استغلالها
تكون قادرة على الاحتواء,
أياً كان حجم الجرح , وشدة البَرد ,
ولكنّي عاجز عن مُناقشة حزني معها
الآن, هي تتكلم لغة الكِتابة,
و أنا أتكلم لغة المنكوبين,
المفجوعين, والمطعونين بقسوة في
صميم أحلامهم و مشاعرهم .
لــ محمد حسن علوآن