أحنُ إلى اللاهوت!
إلى هدهدات الأم!
إلى ضحك الصغار…
أحنُ إلى الذقن اللتي لم تنبت الشَعر
والشِعرُ يوم كان لا يعدوا مجرد قافية…
أحن إلى زمنٍ كنت أظن فيه أن الأحلام ممكنة الحدوث!
وأن السَعد قد يأتي
وأن الشمس تشرق باتجاه الشرق
وأن الليل حتميّ الزوال…
وأنني سألتقي يوماً بفاتنتي
على فراش الحب أسقيها وأرويني
(فحين نام الدجى، قامت لتمسيتي، وحين قام الضحى، عادت لتصبيحي)
لا شيئ مما فوق!
أنا هاهنا أهذي بصوت الناسكين
وأعد من صمتي سنين
صَنَمُ أرادتك الحياة، فلذ بها بالصمت
إن بعض الصمت حكمة!